قدرت مصادر في الجيش الإسرائيلي، أن تبقى حالة التأهب القصوى على الحدود الشمالية لفترة طويلة، وأن تبقى التعزيزات العسكرية كما هي عليه في الأيام الأخيرة.
ووفقًا لصحيفة "معاريف" العبرية، فإن هذه الحالة ستبقى كما هي عليه حتى يتضح فيما إذا كان حزب الله سيحاول تنفيذ هجوم آخر، كما أن إسرائيل تسعى لإرسال رسالة من خلال حالة التأهب بأن لبنان هو من سيدفع الثمن الباهظ في حال وقع أي هجوم.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الجيش الإسرائيلي نشر لواء الكوماندوس بأكمله على طول الحدود، وتم وضع وسائل عسكرية وتقنية حديثة على طول الحدود. ورأت أن هذه التعزيزات الهدف منها إحباط أي هجوم محتمل، وخيار آخر هو تنفيذ سيناريو متعلق بسرعة عملية الرد على أي هجوم، وقد يتم مهاجمة أهداف خطيرة في العمق اللبناني.
ولفتت إلى أن كل هذا التأهب لم يمنع حركة المسافرين الإسرائيليين للمناطق السياحية القريبة من الحدود، في حين خفف الجيش من تواجد قواته داخل تلك المناطق للتخفيف من حدة التوتر، إلا أنه يمكن إغلاقها بشكل سريع عند أي حدث، وإغلاق الطرق ونشر الحواجز كما جرى بعد محاولة الهجوم الأخير.